استنكر المنبر الديمقراطي الكويتي خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني التي بدأت بانتهاجها بعض دول مجلس التعاون الخليجي سواء باستضافة مسؤولين ضالعين بانتهاك الحقوق الفلسطينية، أو فرق رياضية.
وأضاف المنبر في بيان صحافي أنه من المؤسف أن تأتي مبررات هذه الخطوات تارة تحت يافطة فصل الرياضة عن السياسة، وتارة أخرى للدفع بعجلة مباحثات السلام، في محاولة لترسيخ مراحل التطبيع، دون أي اعتبار لحقوق الشعب العربي الفلسطيني.
وذكر البيان إن محاولات عدد من الدول العربية الارتماء بالحضن الصهيوني، وهرولتها للتطبيع بهذه الطريقة المخزية، بحجج واهية كتبادل المنفعة والمصلحة، هو وهم كبير يراد تسويقه وترويجه وإقناع الشعب العربي به.
وأكد المنبر الديمقراطي على رفضه القاطع لكافة أشكال التطبيع مهما كان مسماها وهدفها، فمجرد الاعتراف بالمحتل الإرهابي الصهيوني والتعاطي معه، يعد جريمة بحق فلسطين وشعبها، ومدافعا عن حق الشعب العربي الفلسطيني بالمقاومة لاسترداد أراضيه المحتلة.
ودعا المنبر الديمقراطي الكويتي في ختام بيانه الشعب العربي بالتمسك بالحق الفلسطيني، ورفض كل صور التطبيع المخزي مع الاحتلال الصهيوني، حيث أنه يعد المعادلة الأصعب نحو تغلغل الاحتلال وتوسع نشاطاته الاستيطانية، والعقبة الوحيدة ضد تحقيق صفقة القرن وغيرها من صفقات الاستسلام والخذلان.
تعيش فلسطين حرة من النهر إلى البحر