تمر اليوم علينا ذكرى يوم الارض الفلسطيني والذي نستذكر فيه نضال شعبنا العربي في فلسطين المحتلة. ففي هذا اليوم من عام ١٩٧٦ صادرت العصابات الصهيونة أراضي فلسطينية ذات ملكية خاصة بالقوة إكمالاً لمشروعها الاستعماري.
ونحن في المنبر الديمقراطي الكويتي إذ نؤكد في هذا اليوم على تضامننا الكامل مع شعبنا الصامد في فلسطين وفي حقه في تحرير كامل التراب وشرعية استخدامه لكل السبل في مواجهة هذه العصابات الغازية.
ونجدد في هذه الذكرى دعوتنا للشعوب والأنظمة العربية إلى التكاتف حول دعم حقوق شعبنا في فلسطين ودعمه في نضاله، ففلسطين هي القضية المركزية للعرب والكيان الصهيوني هو العدو الوجودي لأمتنا العربية خصوصاً في هذا الوقت من بعد إعلان الرئيس الامريكي نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة ضاربا بذلك جميع القرارت الدولية عرض الحائط، مثبتا بذلك عدم جدوى هذه القرارت ونفاق المجتمع الدولي ومحاباته للكيان الصهيوني والتي لم تواجه للأسف إلا من الشعوب العربية فقط مع استمرار التخاذل الرسمي من الانظمة العربية.
لذلك ومن هذا المنطلق نطالب نحن في المنبر الديمقراطي الكويتي جميع الانظمة العربية بأن تواجه مسؤولياتها بدعم شعبنا في فلسطين ودعم كفاحه، ببيان موقفها الواضح والصريح من المشاريع التطبيعية المتداولة، والرد بحزم على السياسة الأمريكية والتأكيد على عروبة القدس وفلسطين، والسعي لتوحيد الفصائل الفلسطينية تحت مشروع تحرري وطني حقيقي.
في الختام نحيي شعبنا الصامد في فلسطين، فهم أيقونة النضال وبهم تحيى الكرامة العربية، وتاريخهم الأبي المقاوم المليئ بالتضحيات ليس إلا دليل على مشروعية نضالهم وصحة قضيتهم.
عاشت فلسطين حرة عربية وعاش الشعب الفلسطيني الأبي